أمَّا النموذج الراقي العزيز يعبِّر عنه القرآن الكريم ويؤكِّد على عظيم منزلته ورفعة مكانته، فيقول الله "سبحانه وتعالى": {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: من الآية 11]، هذا العلم النافع، النبي كان يتعوذ بالله ويستعيذ به (من علمٍ لا ينفع): من علمٍ لا ينتفع به، الله "سبحانه وتعالى" مما ذمَّ به بني إسرائيل في العصور الماضية، فقال عنهم: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ} [البقرة : من الآية 102].
النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" قال عن المعارف الدينية: (إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم)، يجب أن نحرص على سلامة أبنائنا وشبابنا من المفاهيم الخاطئة، من الأفكار الظلامية، وأن ندرك خطورتها عليهم، خطورتها علينا جميعاً، حاجتنا جميعاً إلى الهداية، إلى النور، إلى المعرفة الصحيحة، إلى المفاهيم الصحيحة التي نستفيد بمعرفتها في واقعنا العملي، نبني عليها انطلاقتنا في هذه الحياة بهدف الوصول إلى ما يرضي الله
اقراء المزيد